تكنولوجيا ومعلومات

الكويكبات الكامنة بين الأرض والشمس تكشف تاريخ النظام الشمسى

كتبت : امل محمد سمير


يعتقد العلماء أن الكويكبات الكامنة بين الأرض والشمس ولكنها مخفية بسبب وهج نجمنا قد تساعد في إلقاء الضوء على تاريخ النظام الشمسي، حيث يقول عالم الفلك سكوت شيبارد من معهد كارنيجي للعلوم في واشنطن، إن اكتشافات الأجسام القريبة من الأرض (NEOs) قد بدأت، وذلك لأن التلسكوبات تميل إلى النظر بعيدًا عن كوكبنا حتى تتمكن من تجنب وهج الشمس، وتكشف المسوحات الجديدة الكويكبات التي لم تُر من قبل.


ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يقول شيبارد وخبراء آخرون إن العثور على هذه الصخور الفضائية وتتبعها يمكن أن يكون أمرًا حيويًا للمساعدة في تحسين فهمنا لتكوين الكواكب وتاريخ النظام الشمسي.


كتب شيبارد في أحدث مجلة علمية: “إن المسوحات التلسكوبية الجديدة تتحدى وهج الشمس وتبحث عن كويكبات باتجاه الشمس”


لقد وجدت هذه الاستطلاعات العديد من الكويكبات التي لم يتم اكتشافها سابقًا داخل الأرض، وتشمل الاكتشافات أول كويكب بمدار داخلي لكوكب الزهرة المسمى ‘Ayló’chaxnim 2020 AV2، والكويكب الذي يمتلك حاليًا أقصر فترة مدارية معروفة حول الشمس، والذى يسمى 2021 PH27.


توقعت النمذجة، أن هذه الصخور الفضائية يجب أن تكون موجودة ولكن الآن بدأت التلسكوبات بالفعل في تأكيد وجودها.


كما أنه من بين المراصد كاميرا Zwicky Transient Facility في كاليفورنيا وتلسكوب Blanco 4-meter التابع لمؤسسة العلوم الوطنية في تشيلي.


ووفقًا لوكالة ناسا، يوجد أكثر من 26000 كويكب قريب من الأرض، على الرغم من أن حوالي 10000 منها فقط أكبر من 450 قدمًا (140 مترًا) في الحجم.


كما أنه من المقرر إطلاق التلسكوب الفضائي لمسح الأجسام القريبة من الأرض (NEO Surveyor) التابع لوكالة الفضاء الأمريكية في عام 2026، للمساعدة في اكتشاف المزيد من هذه الكويكبات، حيث سيتم وضعه بين الأرض والشمس لتحديد أفضل للصخور الفضائية التي لا يمكن رؤيتها في الوقت الحالي بسبب مواقعها في الفضاء.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
Translate »
آخر الأخبار

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب عليك الغاء تفعيلها أولا حتي يتم تشغيل مقالات واخبار الموقع