محافظاتمراة ومنوعات
مناقشة اعمال الروائي الراحل بهاء طاهر في نادي ادب الاسماعيليه.
الاسماعيليه: محمد عباس
احتفل ادباء الاسماعيليه بذكرى ميلاد الروائي الراحل الأستاذ بهاء طاهر ،ومناقشة جاده حول اهم وابرز أعماله الروائية .
وفي إطار استراتيجية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الاستاذ محمد نبيل وفرع ثقافة الإسماعيلية ،برئاسة الاستاذة شرين عبدالرحمن ، ومن داخل قصر ثقافة الإسماعيلية برئاسة الأستاذ محمد رشدي رئيس قصر ثقافة الاسماعيلية، والاستاذ اسلام مسؤل الشئون الادارية .
حيث نظم نادى أدب الإسماعيلية برئاسة الشاعر جمال حراجى ندوة ثقافية احتفاء بمرور 88 عاما ،على ميلاد الروائي الكبير الراحل الأستاذ بهاء طاهر . والذى تحل ذكرى ميلاده فى 13 يناير الجارى.
حيث أستضاف نادى الأدب كلا من :
الدكتور عبدالرحيم الكردى عميد كلية اداب الاسماعيلية السابق ،والروائى عبدالحميد البسيونى .
وذلك للحديث عن اهم وابرز اعمال الروائي بهاء طاهر وذلك بحضور كوكبة من كتاب ومثقفى الإسماعيلية والمهتمين بالحركة الادبية والابداعية.
و تناول الدكتور الكردى ابرز أعمال بهاء طاهر الروائية ومنها رواية واحة الغروب . وقالت ضحا . وخالتى صفية والدير. حيث ركز فى حديثه على المجموعة القصصية “الخطوبة “
كما اكد علي وجود رابط مهم فى معظم اعمال بهاء طاهر وهو : الضحية والجلاد .
وهى علاقة متشابكة الاطراف لا يمكن الفصل بينها حيث التلاحم والتشابك بين الضحية والجلاد وهذا ظاهر فى الخطوبة . وايضا يتضح كثيرا فى واحة الغروب وفى خالتي صفية والدير.
واوضح قيمة المكان الرمزية فى أعمال بهاء طاهر والتى تنحصر فى أربع أماكن تقريبا وهي : الصعيد والقاهرة والإسكندرية وعدد من البلاد الأوربية.
ففى الصعيد حيث مسقط رأس الكاتب بهاء طاهر
و فى مدينة الأقصر تحديدا وهى مقر أسرته وعائلته .
وحيث جاءت فى القاهرة أو الجيزة تحديدا محل ميلاده ونشأته. و امضي فترات التعليم والعمل ونفس الشىء في محافظة لإسكندريه. وتم إقامته فى بعض البلدان الأفريقية والاسيوية والأوربية فترة وجوده بها أثناء فترة المنفى الاختياري . وخاصة فى سويسرا وجنيف كل هذة الأماكن تجدها ثابته ومدونه في كتابات وأعمال بهاء طاهر . اما عنصر الزمن فهو تاريخ مصر المعاصر من الستينات وحتى وقتنا الحالي .
واضاف الروائى عبدالحميد البسيونى أن الروائي بهاء طاهر يعتبر من أهم وأشهر الروائيين فى مصر .
وله انجاز روائى عظيم بالإضافة إلى طريقته فى السرد التى تفوق كثيرين من ابناء جيله.
بالإضافة إلى المسرحيات العديدة والأعمال المترجمه بعدة لغات.
وأشار البسيونى خلال حديثه عن مشروع بهاء طاهر والذي عكف عليه . ويعد فارقا ومتميزا منذ أن كان مسئولا عن بريد الأدباء فى البرنامج الثانى منذ عام 1957 وحتى عام 1975 ناصحا للأدباء الشبان .
واستطاع قتها دعم لمشروعاتهم الإبداعية وقد صاروا مبدعين كبار الأن بفضل بهاءطاهر .
وافاد بانه شرف بمقابلته فى مكتبه بالبرنامج الثانى حيث كان الروائي البسيوني وقتها طالبا فى الجامعة .
ويكتب الشعر والقصة وجاءت النصيحه من بهاء طاهر بالتركيز فى كتابة القصة وقد كان، .
ولم يلتقي به بعد ذلك لظروف السفر خارج مصر.
و لكن ظلت نصيحته داعم وحافز للعمل بها حتى الان .
هذا هو بهاء طاهر : ( المثقف والمبدع والإنسان ) .
مشيرا إلى رواية حب فى المنفى وما كتبه كبار النقاد عن هذه الرواية الرائعة مطالبا شباب المبدعين بإعادة قراءة بهاء طاهر بشكل جيد للاستفادة من منجزه الإبداعى
كما تحدث الشاعر جمال حراجى رئيس نادى الادب المركزي عن بعض المواقف في حياة الروائي بهاء طاهر ،والاستفادة من قراءته سيرة واهم الاعمال .
و أدار اللقاء جمال حراجي بصورة ديمقراطية من حرية الراي والراي الاخر .
وتناول جزء عن مسيرة الراحل والروائى الكبير بهاء طاهر منذ ميلاده فى 13 يناير 1935 وحتى وفاته فى 27 أكتوبر 2022. ومن اهم الأعمال الروائية التى قدمها خلال مسيرته الإبداعية وكذلك أهم المحطات فى حياة الراحل بهاء طاهر ودوره المهم فى الأحداث التاريخية والمعاصرة وأهم الجوائز التى حصل عليها ومن أهمها جائزة الدولة التقديرية فى الأدب وعدد من الجوائز الاخرى ،
وعقب اللقاء وحديث ضيفي المنصه تم فتح النقاش والمداخلات ، للحضور والتعليق عليها من ضيوف المنصة من معظم الأدباء و المثقفين والمهتمين بالحركة الادبية والابداعية في الاسماعيليه.
صور
.
وقام المهندس خالد زاهر بالتغطية الاعلامية وبمشاركة الزميلة الاعلامية ا.شيماء الغياتي.
ودارت ندوة ثقافية وحلقة نقاشية للإحتفاء بذكرى ميلاد الروائي الكبير الراحل بهاء طاهر الـ78 ميلاده كان في 13 يناير 1935 في الجيزة بمصر والمتوفى في 27 أكتوبر 2022 وينتمى إلى جذور جنوبية الصعيد حيث تقيم عائلته في الأقصر جنوب مصر ومن أشهر مقولات الراحل بهاء طاهر –: ( “يمكن أن تحكم الناس بالخوف والقمع ، ولكن الخائفين لا يمكن ان ينتصروا في الحرب ، لان في ساحة الحرب يجب أن يكونوا أحراراً )
تجدر الاشارة أن الكاتب الكبير بهاء طاهر حاصل على ليسانس أداب قسم تاريخ من جامعة القاهرة عام 1956 ثم دبلوم الدراسات العليا في الإعلام من جامعة القاهرة عام 1973 ، عمل مترجما في الهيئة العامة للاستعلامات ،ما بين عامي 56 و57 ثم مخرجا للدراما ومذيعا في البرنامج الثانى حتى عام 1975 وتم منعه من الكتابة ليغادر مصر إلى عدة دول في أفريقيا واسيا ويستقر في جنيف ،من عام 1981 وحتى عام 1995 ثم عمل مترجما في الأمم المتحدة
من أشهر اعماله :
قالت ضحى (1985) / شرق النخيل (1985) خالتي صفيه و الدير (1991) / الحب في المنفى (1995) / نقطة نور (2001) / واحة الغروب (2006)
كرمته الدولة المصرية بجائزتها التقديرية سنة 1998 و حصل على جائزة البوكر الدولية سنة 2007, و على جائزة مبارك في الآداب في 25 يونيه 2009.
ثم تنازل عنها عام 2011 عقب ثورة يناير .