مراة ومنوعات

الألعاب الالكترونية السامة  التى  باتت تهدد حياة الأطفال والمراهقين 

بقلم : شيماء حجازي
                                       باتت الألعاب الألكترونية تمثل خطرا حقيقيا ،يداهم عقول أطفالنا ومدى تأثرهم بها وعادة ما تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه ، وبث فكر مسمم ومشكلات تلاحق الأطفال والمراهقين لإتباعهم لقوانينها و تحدياتيها المدمرة لنفوس أطفالنا الضعيفة وسلوكياتهم المذبذبة وشدة تعلقهم بها ، تأخذهم إلى نفق مظلم ولعزلتهم عن عادات وتقاليد مجتمعهم .

الألعاب الالكترونية السامة  التى  باتت تهدد حياة الأطفال والمراهقين 

   تعتمدالألعاب الألكترونية المميتة على تنفيذ أوامرها وتعليماتها تحت تهديد الأطفال بالأذى الذى سيلاحقهم ،إذا لم ينفذوا ما أمروا به ، ومن خبث أغراض هذه اللعبه أن ينتحر الطفل بنهايتها بعد أن يتم استدراجه وتغير سلوكه وانعزله عن المحيط الأسري ، معتقدا أنها لعبة للتسلية واللعب وقت طويل بمفرده دون أي رقابة من أحد الأبوين ، ومن هنا تأتي الكارثة !!
مما لاشك فيه أن هذه الألعاب القاتلة تحتل على فكر المراهقين بشكل كبير!! ، يعيشون معاها في عالمها الافتراضي تبث أنيابها من خلال تشويقهم وجذبهم حتي يقعوا فريسة سهلة لها ولأضرارها القاتلة ، حتى يصعب الرجوع عنها والاستمرار فيها لنهايتها القاتلة وضرباتها المميتة ،
                               دور الآباء والأمهات في توعية وارشاد أبناءهم عند استخدامهم الألعاب على هواتفهم الذكية ، ومشاركتهم في اختيار ما يناسب براءتهم ويتماشي مع سلوكيتنا وأخلاقنا الحميدة ، وتثقيفهم فيما ينفعهم ولا يضرهم ، وفي ذات الوقت الحرص الدائم على مواكبة التكنولوجيا الحديثة النافعه لدراستهم وحياتهم ، مع حسن المراقبة لهم بين الحين والآخر وعدم الانشغال الدائم عنهم.
اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
رجوع
واتس اب
تيليجرام
ماسنجر
فايبر
اتصل الآن
Translate »
آخر الأخبار

أنت تستخدم إضافة Adblock

يجب عليك الغاء تفعيلها أولا حتي يتم تشغيل مقالات واخبار الموقع